Translate

الثلاثاء، 30 مايو 2023

جراحات الاعضاء الجنسية /قطع واستئصال عنق الرحم

 جراحات الاعضاء الجنسية 
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 


معلومات عامةصنف فرعي من
عضو
gendered anatomical structure (en)
جزء من
جهاز تناسلي بشري
تطور البنية التشريحية
genitalia development (en)
ممثلة بـ
primary sex characteristic (en)
مُعرِّف مَكنَز المعهد القومي للسرطان (NCI)
C25177 


الأعضاء الجنسية في الطحالب الخضراء على نبات الكارا، الذكورية في الأحمر والانثى بالبني
العضو الجنسي
هو العضو المخصص للتكاثر عند كائن ما، والأعضاء الجنسية تختلف تشريحياً بين الذكور والإناث وبين الإنسان وغيره من الرئيسيات، وإن وجِدَ التشابه التشريحي (أو التشابه الشكلي) فإن الاختلاف موجود لأن التكاثر لا يتم إلا ما بين المتشابهات من الأنواع.
تملك كل من الحزازيات والسراخس وبعض النباتات المشابهة لها حافظة مشيجية (مَعْرَس) للأعضاء التكاثرية والتي تُشكل جزءاً من النابتة العرسية. تُنتج الأزهار في النباتات المزهِرة حبات الطلع والبويضات، ولكن الأعضاء الجنسية بحد ذاتها تكون متوضعة داخل النابتات العرسية ضمن حبات الطلع والبويضة.
وبِالمِثْل، تُنتج المخروطيات البُنى التكاثرية جنسياً الخاصة بها ضمن النابتات العرسية المحتواة داخل المخاريط وحبات الطلع. ولا يمكن عد المخاريط وحبات الطلع أعضاءً جنسيةً بحد ذاتها.
الأعضاء الجنسية لدى الإنسان
الذكر أو العضو التناسلي الذكريغدة كوبر
البربخ
القضيب القلفة
حشفة القضيب
الموثة (البروستات)
الصفن
الحويصلة منوية
الخصيتين
الأنثىغدة بارتولين
عنق الرحم
البظر قلفة البظر
حشفة البظر
قناتي فالوب
الشفرين
المبيضين
غدة سكين
الرحم
المهبل
الفرج
انظر أيضاجهاز تناسلي
إيمبوسكس
الإخصاء
الختان
ثنائية الجنس
عضو حميم
جراحة ترميمية للأعضاء التناسلية
الجنس
سلوك الإنسان الجنسي
الجماع
وضع جنسي
ظفرة
================
قطع عنق الرحم {{من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


قطع عنق الرحم

رسم توضيحي يبين الأجزاء التي تم إزالتها أثناء عملية قطع عنق الرحم
تعديل مصدري - تعديل
قَطْعُ عُنُقِ الرَّحِم (بالإنجليزية:trachelectomy) أو استئصال عنق الرحم Cervicectomy هي عملية جراحية يتم فيها ازالة عنق الرحم. تعتبر هذه العملية البديل الجراحي لاستئصال الرحم الجذري للمحافظة على الخصوبة، حيث يتم المحافظة على جسم الرحم. كما أنها الحل العملي في بعض النساء الأصغر سناً المصابات بنوع مبكر من سرطان عنق الرحم.
الأنواع
يمكن تقسيم عمليات قطع عنق الرحم إلى نوعين مختلفين، جذري، وبسيط:
جذري
الاسم الرسمي لهذه العملية هو 'قطع عنق الرحم الجذري المهبلي' (radical vaginal trachelectomy (RVT وتُعرف أيضا باسم 'عملية Dargent' و'قطع عنق الرحم الجذري'.
تُصاحَب العملية أيضاً باستئصال للعقد الليمفاوية لتقييم انتشار الورم إليها.
بسيطقطع عنق الرحم البسيط تشير لإزالة عنق الرحم فقط، أي أنه يمكن اعتبارها على أنه إجراء استئصال مخروطي كبير جداً.
الدواعيقطع عنق الرحم الجذري يعتبر الحل الأمثل للنساء فوق سن الأربعين اللاتي لديهن رغبة في المحافظة على خصوبتهن والمصابات بسرطان عنق الرحم مرحلة بالأخص عندما يكون حجم الورم أقل من أو يساوي 2سم ولم ينتشر للعقد الليمفاوية.
أما في السرطانات الأقل تقدماً،(مرحلة 1A1)، يعتبر الاستئصال المخروطي هو العلاج القياسي.
قطع عنق الرحم مقارنةً بالعلاجات الأخرىالبيانات عن النتائج طويلة الأجل محدودة. ومع ذلك، يبدو أن نسب تكرار الإصابة بالسرطان والموت تشبه العلاجات القياسية (استئصال الرحم الجذري والإشعاع)، بالمقارنة معها. الموت ومعدلات تكرار السرطان (المرافقة لهذا الإجراء) تصل إلى ما يقرب من 3٪ و 5٪ على التوالي.
الحمل بعد قطع عنق الرحمحوالي 70% من المريضات بعد أجراء استئصال الرحم الجذري يستطعن الحمل. ومع ذلك، فإن خطر فقدان الحمل أو الولادة المبكرة يكون أعلى مقارنة بالنساء السليمات، نتيجة لإزالة عنق الرحم.
الولادة تكون عن طريق العملية القيصرية.
انظر أيضاًسرطان عنق الرحم.
علم الأورام.
سرطانة غدية.
================

استئصال البظر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 
استئصال البظر
معلومات عامة
من أنواع عملية جراحية، وختان الإناث
استئصال البظر هو الاستئصال الجراحي للبظر أو الإزالة الجزئية للبظر. يمكن أن يستخدم كإجراء طبي علاجي عند تطور السرطان في البظر أو أنتشاره فيه. وغالبا ما يتم إستئصال البظر للأطفال حديثي الولادة أو الإستئصال غير الطبي لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
الاستخدامات الطبية
الأورام الخبيثةغالبًا ما يتم استئصال البظر لإزالة الورم الخبيث ويتم ذلك في بعض الأحيان مع إستئصال جذري للفرج. قد تصبح الجراحة ضرورية أيضًا بسبب العلاج الإشعاعي العلاجي في منطقة الحوض.من الممكن إزالة لبظر في حالة الإصابة بورد خبيث أو حدوث إصابة جسمة.
الأطفال من ثنائي الجنس وغيرها من القضاياالرضع الإناث الذين ولدوا مع النمط الجيني 46، XX ولكنهم يعانون من تضخم الأعضاء التناسلية /الغدة الكظرية الخلقي ويعاملون جراحيا وغالبا ما يقلل من حجم البظر دون إزالته الكاملة. و يرجع الحجم الشاذ للبظر إلى خلل في الغدد الصماء في الرحم.
الأسباب الأخرى للجراحة تشمل القضايا التي تنطوي على صغر القضيب وأولئك الذين يعانون من اضطراب ماير Rokitansky-Kustner.
التقنيات الجراحيةتُستخدم التقنيات الجراحية لأستئصال البظر لإزالة الورم الخبيث الذي يمتد إلى البظر ويتم اتباع الإجراءات الجراحية في هذه الحالات وتشمل التقييم والخزعة evaluation and) biopsy).أما العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على التقنية المختارة هي العمر والحالات الطبية مثل السمنة وعدة أعتبارات واحتمال تمديد الرعاية في المستشفى وتطور العدوى في موقع الجراحة. تستعمل العملية الجراحية التخدير العام، وقبل استئصال البظر يتم أولا إجراء عملية استئصال اللمفاوية الإربية ويمتد نطاق الموقع الجراحي من سنتيمتر إلى سنتيمترين وراء حدود الورم الخبيث وقد تحتاج أيضًا إلى إزالة الغدد الليمفاوية السطحية (Superficial lymph nodes).إذا كان الورم الخبيث موجودًا في الأنسجة العضلية في المنطقة، فيتم حينئذ إزالته وفي بعض الحالات، يتوصل الجراح على الحفاظ على البظر بالرغم من أنتشار الورم الخبيث فتتم إزالة الأنسجة السرطانية ويتم إغلاق الجرح.قد تستخدم الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية الشفط (suction drainage) للسماح للأنسجة العميقة بالشفاء.تشمل المتابعة بعد الجراحة تجريد جهاز الصرف (the drainage device) لمنع الانسداد. يمكن أن تصل مدة الإقامة بالمستشفى أسبوعين. يمكن أن تكون المضاعفات هي تطور الوذمة اللمفية (lymphedema)، لكن يساعد عدم إزالة الوريد الصافي. أثناء الجراحة على منع هذه المضاعفات وفي بعض الحالات، يمكن لارتفاع القدمين والأدوية المدرة للبول أن تقلل من تراكم السوائل. أما عملية أستئصال البظر للرضع بين الجنسين تكون بتقليل البظر بدلاً من إزالته. يقوم الجراح بقطع جذع القضيب ويخيط الحشفة. في عملية جراحية أقل شيوعًا تدعى كساد البظر، يخفي الجراح عمود البظر تحت طية من الجلد فتبقى الحشفة مرئية فقط.
المجتمع والثقافة
وصفت عملية استئصال البظر كممارسة تهدف إلى التحكم في الحياة الجنسية للمرأة، ويبدو أن الظهور التاريخي لهذه الممارسة في الثقافات الأوروبية والشرق الأوسط. ففي القرن السابع عشر، بقي علماء التشريح منقسمين حول ما إذا كان البظر عضوًا طبيعيًا في الأنثى.يعتقد إسحاق بيكر براون (1812-1873)، وهو طبيب نسائي إنجليزي. كان رئيسًا للجمعية الطبية بلندن، أن «العادة السرية» غير الطبيعي تسبب في الهستيريا والهوس، وكان يقوم «بإزالته كلما كان تتاح لديه الفرصة». كتب بيتر لويس ألين أن وجهات نظر براون تسببت في غضب المجتمع، وتوفي مفلس بعد طرده من جمعية التوليد. في القرن التاسع عشر، تم أعتماد الختان كعلاج للجنون في الطب الأمريكي والإنجليزي. فقد أعتقد البعض أن الاضطرابات النفسية والعاطفية كانت مرتبطة بالأعضاء التناسلية للإناث وإزالة البظر من شأنه أن يعالج العصاب. توقف هذا العلاج في عام 1867.
مخاوف حقوق الإنساناستئصال البظر هي ممارسة الأكثر شيوعا في آسيا والشرق الأوسط والغرب وشمال وشرق إفريقيا لأسباب ثقافية أو دينية. وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO)
أنه تمت ممارستها على ما يقارب 200 مليون فتاة وامرأة.
تحدثت النساء اللواتي تعرضن لمثل هذه المعاملة عن فقدهن للإحساس البدني، وفقدان الاستقلال الذاتي. ففي السنوات الأخيرة، انتقدت العديد من مؤسسات حقوق الإنسان الإدارة الجراحية هذه الممارسات.
في عام 2013، تم الكشف في مجلة طبية أن أربعة رياضيات نخبة لم يتم الكشف عن هويتهم من البلدان النامية تعرضن لاستئصال الغدد التناسلية والبظر الجزئي بعد أن كشف اختبار التستوستيرون أنهن مصابات بحالة جنسية بين الجنسين. في أبريل 2016، أدان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالصحة، داينيوس بوراس، هذه الممارسات باعتباره شكلاً من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية «في غياب الأعراض أو القضايا الصحية التي تستدعي تلك الإجراءات».
=======

استئصال الرحم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 

استئصال الرحم

تخطيط يبين ما يتم إزالته في استئصال الرحم الجذري
معلومات عامة
الاختصاص طب النساء
من أنواع جراحة، وطب النساء
تعديل مصدري - تعديل
استئصال الرحم (بالإنجليزية: Hysterectomy)‏ هو إجراء جراحي يتم فيه عملية جراحية لإزالة الرحم، تُجرى عادة على يد طبيب نساء. وقد تشمل إزالة الرحم في العديد من الأحيان إزالة عنق الرحم، المبيضان، قناتا فالوب، وبعض المباني المُحيطة.
قد يكون استئصال الرحم كليًّأ (اسئتصال جسم، وقاع، وعنق الرحم؛ يدعى "استئصال كلي") أو جزئيًا (استئصال جسم الرحم مع ترك عنق الرحم سليمًا؛ يدعى "اسئتصال الرحم فوق العنق"). استئصال الرحم هو الإجراء الجراحي المتعلق بطب النساء الأكثر شيوعًا. في عام 2006، تم إجراء أكثر من 600,000 استئصال رحم في الولايات المتحدة وحدها؛ أكثر من 90% لأسباب حميدة. أدت هذه المعدلات، المرتفعة أكثر في البلدان المتقدمة، إلى جدل كبير حول فيما تجرى أعداد هائلة من عمليات استئصال الرحم بدون مبرّر أو داعي لها.وهذا يؤدي إلى أن تصبح المرأة التي تم لها عملية الاستئصال غير قادرة علي الحمل والإنجاب، لذلك لا يتم هذا الإجراء إلا أن يكون هناك سبب قوي لإجراء العملية مثل وجود تهديد مباشر على حياة المريضة في وجود الرحم ولا يوجد أي بديل علاجى الا باجراء الاستئصال. وتؤدي عملية استئصال الرحم أيضاً إلى توقف الدورة الشهرية، وإذا تم استئصال المبيضين مع الرحم فسوف تشعر بأعراض فترة انقطاع الدورة (اعراض سن اليأس). يمكن إزالة الرحم عن طريق عمل شق جراحي أسفل البطن أو عن طريق المهبل وفي بعض الأحيان يمكن إستئصال الرحم عن طريق المنظار.
الاستخدامات الطبية

استئصال الرحم هو إجراء جراحي كبير ينطوي على المخاطر والفوائد، والذي قد يؤثر على التوازن الهرموني عند المرأة وصحتها العامة لبقية حياتها. لذلك، عادة ما يتم التوصية على استئصال الرحم كملاذ أخير لعلاج بعض ظروف الرحم/الجهاز التناسلي المستعصية. وتشمل هذه الظروف، ولكن ليس على سبيل الحصر:
أنواع معينة من سرطانات الجهاز التناسلي (الرحم، وعنق الرحم، والمبيض، وبطانة الرحم) أو الأورام، بما في ذلك الأورام العضلية الملساء الرحمية التي لا تستجيب لخيارات العلاج الأكثر محافظة.الانتباذ البطاني الرحمي (نمو بطانة الرحم خارج تجويف الرحم) الشديد والمستعصي و/أو العُضال الغدّي (شكل من أشكال الانتباذ البطاني الرحمي، حيث تنمو بطانة الرحم إلى وأحيانًا من خلال عضلات جدار الرحم)، بعد استنفاذ الخيارات الدوائية أو غيرها من الخيارات الجراحية.آلام الحوض المزمنة، بعد استنفاذ الخيارات الدوائية أو الخيارات الجراحية الأخرى.بعد الولادة لإزالة إما حالة شديدة من مشيمة مُنزاحة (المشيمة التي تشكلت إما فوق أو بداخل قناة الولادة) أو المشميمة عميقة الانغراس (المشيمة التي نمت إلى وخلال جدار الرحم لتلتصق بأعضاء أخرى)، كما وكذلك الملاذ الأخير في حالة نزف التوليد المفرط.عدة أشكال تدلّي المهبل أو الرحم.
مضاعفات
الاستئصال، مثل أي عملية جراحية أخرى، بعض المخاطر والأعراض الجانبية.
الوفيات والمخاطر الجراحيةفي عام 1995، تم الإبلاغ عن معدّل 0.38 حالة وفاة في المدى القصير (خلال 40 يومًا من العملية الجراحية) لكل 1000 عملية جراحية عند إجرائها لأسباب حميدة. شملت عوامل الخطورة لمضاعفات جراحية وجود الأورام الرحمية العضلية الملساء، وصغر السن (حوض مع أوعية دموية ذات احتمال نزف أعلى ورحم أكبر)، ونزيف الرحم وظيفي الخلل، النزف الرحمي غير المنتظم، وعدد المرّات التي ولدت فيها المرأة.معدّل الوفيات أعلى بعدة أضعاف عند إجراء العملية لنساء حوامل، أو اللواتي تعاني من السرطان أو مضاعفات أخرى.العملية ذات تأثير صغير نسبيًا على الوفاة من أي سبب. وأما النساء الأصغر من جيل 45 سنة لديهن خطر وفاة طويل الأمد مرتفع بشكل ملحوظ والذي يُعتقد أن سببه هو الأعراض الجانبية الهرمونية لاستئصال الرحم واستئصال المبيضين الوقائي.
الانتعاشتتراوح الإقامة في المستشفى بين 3 و 5 أيام في العملية البطنية وأما في العملية المهبلية أو بمساعدة المنظار فتتراوح بين يوم ويومين (ولكن ربما أكثر).
آثار على الحياة الجنسية وآلام الحوضتشير غالبية النساء على تحسن في الحياة الجنسية وآلام الحوض بعد استئصال الرحم بسبب دواعي حميدة. تشير فئة أصغر من النساء إلى تدهور في الحياة الجنسية وغيرها من المشاكل. وتختلف الصورة بشكل ملحوظ في تلك الذين خضعن لاستئصال الرحم لأسباب خبيثة، حيث أن العملية هي جذرية أكثر ولها آثار جانبية كبيرة. تستمر قسم من النساء الذين خضعن لاستئصال الرحم بسبب آلام الحوض المزمنة في المعاناة من آلام الحوض بعد استئصال الرحم ويبدأن بالمعاناة من عسر الجماع (آلام خلال الجماع الجنسي).
إذا كان وزن المرأة زائداً، فإن تنقيص الوزن قبل العملية سيسهل من إجراء العملية ويخفف المضاعفات الناتجة بعد العملية. المضاعفات التي من الممكن أن تحدث من عملية أستئصال الرحم هي:
النزيف الشديد أثناء العملية ولذلك يتم تحضير دم من المتبرعين قبل العملية تحسباً لحدوث مثل هذا.
تمزق أو جرح بالمثانة البولية والحالب.
التهاب جرح العملية أو التهاب المثانة البولية بعد العملية مما يتطلب استخدام المضادات الحيوية.
حدوث جلطة في الأوعية الدموية الموجودة بالساقين، وتعد من أخطر المضاعفات، ولذا ننصح المريضة بالحركة بعد العملية مهما كلف ذلك للتقليل من هذه المضاعفات وفي بعض الأحيان تعطى المريضة أدوية لزيادة سيولة الدم خصوصاً إذا كان وزن المرأة زائدأ.
مابعد إستئصال الرحم
بعد العملية يصرف للمريضة مهدئات للآلام في الأيام الأولى، وتنصح المريضة بأن تتحرك خلال 24 ساعة من العملية ثم يسمح لها بالأكل والشرب أيضاً بعد هذه المدة. معظم النساء يبقين بالمستشفى مابين 3 إلى 5 أيام بعد عملية إستئصال الرحم الطبيعية.
تعود المرأة إلى حياتها الطبيعية بعد مدة قصيرة إذا تم استصال الرحم عن طريق المهبل أو بمساعدة المنظار مقارنة بإستئصاله عن طريق البطن.
التأثيرات النفسية بعد إستئصال الرحم تختلف من امرأة إلى أخرى وهذا يعتمد على استجابة المرأة للعملية. المرأة التم تم إستئصال الرحم بسبب مرض سرطاني تشعر بالقلق وتظن بأنها تحتاج إلى إجراء جراحي أكثر من هذا لمنع حدوث المرض مرة أخرى.
بعض النساء يشعرن بأنهن فقدن عضو مهم كان يوماً من الأيام يحمل جنيناً من بداية الحمل حتى الولادة. مهما كان تأثير ذلك على نفسية المريضة فإننا ننصحها بأن تتحدث بما في نفسها من مشاعر وأحاسيس لأحد أقاربها أو لطبيبها أو صديقتها.
إستئصال الرحم والحياة الجنسية
معظم النساء لا يتأثرن بهذه العملية من الناحية الجنسية، بل أن بعضهن تتحسن لديهن هذه الخاصية، خصوصاً من كان لديها نزيف شديد لمدة طويلة أو تشعر بآلام أثناء الجماع كان سببها وجود الرحم. الكثير من النساء يمكنهن ممارسة الجماع بعد مضي ستة أسابيع من العملية من دون مشاكل. إذا لم تصل الأم سن اليأس بعد وتم إستئصال المبيضين أثناء العملية، فإن أخذ الهرمونات التعويضية يعد ضرورياً. إذا لم يتم إستئصال المبيضين فإن المرأة عندها لا تحتاج إلى أخذ هذه الهرمونات لأن المبائض لا زالت تفرز الهرمونات الأنثوية. إذا لم يكن هناك أمراض سرطانية قبل إستئصال الرحم، وتم إستئصال عنق الرحم أثناء العملية فإنه ليس من الضروري عمل مسحة لعنق الرحم. أما إذا تم إستئصال الرحم جزئياً مع إبقاء عنق الرحم مكانه، فإنه من الضروري الإستمرار في أخذ مسحة لعنق الرحم.
في وجود أمراض سرطانية فإنه من الأفضل إستئصال الرحم كلياً مع إستئصال الجزء العلوي من المهبل والأجزاء المحيطة به، أما إذا لم يكن هناك أمراض سرطانية وكان العلاج بالحبوب أو إجراءات جراحية أخرى لم يفد المريضة بالصورة المطلوبة فإن إستئصال الرحم كلياً عندها يكون هو الحل الأمثل.
النساء اللاتي يوجد عندهن نزيف شديد مع الدورة الشهرية بدون أسباب معروفة، فمن الممكن أن يجرى لهن عملية جراحية لتدمير أو إزالة الغشاء المبطن للرحم مما يساعد على تخفيف الأعراض دون اللجوء إلى عملية جراحية كبيرة.
الأسباب
عملية إستئصال الرحم أصبحت عملية شائعة في العالم، وتصبح عملية إستئصال الرحم ضرورية عندما يتم تشخيص سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم نفسه، كذلك ينصح بها عند حدوث سرطان بالمبيضين. مع كل ذلك، معظم هذه العمليات يتم إجراءها في النساء اللاتي ليس لديهن أمراض سرطانية بل يعانين من نزيف أو آلام شديدة يسبب لهن صعوبة في ممارسة الحياة الطبيعية وليس لها علاج إلا الجراحة. في مثل هذه الحالات يفضل إستئصال الرحم فقط في النساء اللاتي لايرغبن في المزيد من الأطفال في المستقبل.
بمان عملية عملية استئصال (ازالة) الرحم لا تتم الا بوجود اسباب فائقة ومن اهمها:
2- النزيف الرحمى الشديد: في السابق كان هذا من الأسباب التي تدعو إلى ازالى الرحم ولكن مع ظهور الأشعة التداخلية، يمكن وقف النزيف بالقسطرة وانقاذ حياة المريضة والرحم. ولكن عند استمرار النزيف بشدة وغزارة أثناء الدورة الشهرية بدون معرفة أسبابه، يتم إجراء ازالة الرحم.
3- هبوط الرحم أو تدلي أو سقوط أو تهدل الرحم (Prolapse of the Uterus). (أي بروز الرحم خارج الحوض) قد يتطلب إجراء مثل هذه العملية كجزء من رفع وشد جدار المهبل.
الأنواع
هناك ثلاثة أنواع لعملية استئصال الرحم: -إستئصال الرحم عن طريق المهبل يتم دون فتح البطن ولايترك أثر واضح من الخارج يدل على أن المرأة أجرت عملية جراحية النوع المسمى الجذري أو أساسي أو جوهري وفيه يتم إزالة الرحم وأعلى المهبل وقنوات فالوب والمبايض مما يسبب انقطاعاً فورياً للطمث. وقد تترك المبايض في مكانها لتجنب حدوث ذلك.
التام: الكلي أو الكامل: وفيه يتم فقط إزالة الرحم وعنق الرحم ولايعني إزالة المبايض، حيث يتم إستئصال الرحم عن طريق البطن يعد أكثر العمليات شيوعاً ويتم إجراءها من خلال فتحة في أسفل البطن عرضها 20 سم تقريباً.
- أستئصال الرحم عن طريق المهبل بمساعدة المنظار. وذلك بعمل فتحات جراحية صغيرة في البطن لإدخال المنظار منها ومراقبة الجراح الأساسي الذي يستأصل الرحم عن طريق المهبل لغرض إنهاء العملية والتأكد من سلامة الأعضاء الداخلية.. فقط يتم إزالة الرحم مع الاحتفاظ بعنق الرحم للحفاظ على الإحساس الجنسي كما يظن أو يعتقد بذلك.

رسم تخطيطي لانواع استئصال الرحم
عملية استئصال الرحم قد تكون لإستئصال الرحم وحده فقط أو استئصال الرحم مع الأنابيب والمبيضين معاً. يوجد أنواع من هذه العملية بحسب الأعضاء التي يتم إزالتها وهي كالتالي: -إستئصال كامل الرحم مع عنق الرحم وهذه العملية أكثر شيوعاً.
-إستئصال الرحم جزئياً مع الإبقاء على عنق الرحم مكانه.
-إستئصال الرحم مع عنق الرحم وجزء صغير من القسم العلوي للمهبل وبعض الأنسجة المحيطة بهما داخل الحوض، وهذه العملية يتم إجراءها فقط في حالات سرطان عنق الرحم بواسطة أخصائي النساء الذي لديه الخبرة الكافية في ذلك.
المضاعفات
مثل أي عمل جراحي تقليدي، توجد بعض الأعراض الجانبية التي قد تحدث في بعض الحالات ومن هذه الاعراض: 1- مشاكل التخدير مثل الدخول في غيبوبة أو الحساسية من المواد المخدرة أو مشاكل في التنفس.
2- حدوث تلوث بالجرح.
3- توقف مؤقت لنشاط الأمعاء.
4- حدوث جلطات بالساق بعد العملية من طول فترة النقاهة بالفراش.
5- حدوث نزيف اثناء أو بعد العملية.
6- انخفاض حاد في العلاقة الجنسية أو الرغبة في الجنس بعد الجراحة.
7- آلام بالبطن أو أثناء الجماع بعد الجراحة.
8- إصابة أحد الأعضاء المجاورة أثناء العملية مثل المثانة أو الأمعاء أو شريان رئيسى.
9- قد يسبب ربط الحالب عن طريق الخطأ في فشل وظيفة الكلى أو ما يسمى الفشل الكلوي. هذه الحالات نادرة وتتراوح نسبتها من 2.2٪ إلى 3٪ اعتمادا على طريقة إجراء عملية الاستئصال إذا كانت من البطن، بالمنظار، أو عن طريق المهبل. الإصابة عادة ما يحدث في الحالب القاصي، ختام لفي، الرباط القمعي أو على شكل الحالب الذي يعبر تحت الشريان الرحمي.
10-حوالي 35٪ من النساء بعد استئصال الرحم يخضعون لعملية جراحية أخرى ذات صلة باستئصال الرحم في غضون 2 عامين تقريبا.


الرحم قبل استئصال الرحم



استئصال الرحم بالمنظار



استخراج الرحم بالمنظار بالكامل



جدعة عنق الرحم (باللون الأبيض) بعد إزالة الرحم عن طريق عنق الرحم بالمنظار



صورة بعد إزالة الرحم
انظر أيضااستئصال الورم الليفي الرحمي.
فتق المستقيم.
تليف الرحم.
استئصال قناة فالوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث عبد الله بن عمر

أنَّه طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وهي حَائِضٌ، علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللَّ...